فرحة لاعبي العراق بالهدف في مرمى كوريا الشماليه
تأهل المنتخب العراقي للدور الثاني لكأس أمم آسيا 2011 والمقامة فعاليتها في العاصمة القطرية الدوحة، بعد أن كسب كوريا الشمالية بهدف نظيف في الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الرابعة، فيما خسر المنتخب الإماراتي أمام نظيره الإيراني الذي تأهل مسبقا بعد فوزين في الجولتين السابقتين.
وبدت رغبة أسود الرافدين واضحة في الخروج بنتيجة إيجابية منذ الدقائق الأولى للمباراة، على الرغم من تغيير التكتيك الكوري الشمالي الذي خرج من منطقته وحاول الهجوم على عكس مبارياته السابقة التي اتسمت بالدفاع المستميت. وبعد عدة هجمات خطيرة للعراقيين، سجل كرار جاسم الهدف العراقي الأول في الدقيقة 22 بعد أن ارتدت كرة مصطفى كريم القوية من الحارس الكوري ليودعها كرار بسهولة في المرمى. ولم يهدأ أسود الرافدين بعدها في محاولته لمضاعفة النتيجة لكن جاءت صافرة نهاية الشوط بتقدم المنتخب العراقي بهدف.
في الشوط الثاني نشط المنتخب الكوري لتعديل النتيجة، لكن الدفاع العراقي كان سدا منيعا بداية من لاعبي وسطه نشأت أكرم وقصي منير. واستمر الهجوم الكوري في الضغط في ظل تراجع العراقيين للمحافظة على الهدف الوحيد. حتى جاءت صافرة النهاية بفوز مستحق للمنتخب العراقي.
وتأهل المنتخب العراقي بهذه النتيجة محتلا المركز الثاني برصيد 6 نقاط خلف المنتخب الإيراني الذي كسب العلامة الكاملة 9 نقاط بفوزه على المنتخب الإماراتي بثلاثة أهداف دون رد. وسيلاقي العراق منتخب أستراليا فيما سيلاقي المنتخب الإيراني نظيره الكوري الجنوبي في الدور الثاني للبطولة.
الابيض يودع بطولة امم اسيا2011
ودع المنتخب الاماراتي بطولة أمم آسيا 2011 بعد خسارته أمام نظيره الايراني بثلاثية نظيفة في اللقاء الذي جرى بينهما ضمن منافسات الجولة الثالثة من المجموعة الرابعة .
بداية اللقاء جاءت متقاربة بين المنتخبين اذ لم يشكلا اي فرص خطيرة على المرميين , حيث ارتكز اللعب في وسط الملعب وسط أفضلية نسبية للأبيض الاماراتي الذي يبحث عن الفوز بأية طريقة ممكنة , على أمل تعثر العراق امام كوريا الجنوبية وحسم التأهل بفارق الاهداف , علماُ ان إيران حسمت بطاقة التأهل الأولى من الجولة الثانية .
وبدى على الابيض الاماراتي رغبته في الفوز وحفظ ماء الوجه بغض النظر عن لقاء الآخر اذ شن عدة هجمات في محاولة منه لافتتاح التسجيل والاستفادة من غياب اللاعبين الاساسيين الايرانيين في اللقاء بعد ان فضل المدرب إتاحة الفرصة امام الاحتياطيين للوقوف على جاهزيتهم .
بداية الفرص كانت عبر تسديدة سبيت خاطر في الدقيقة الثامنة من ركلة حرة الا انها جاءت في احضان الحارس الايراني , وبعد مرور خمس دقائق تابع الابيض محاولاته عبر اللعبة الثنائي بين أسماعيل مطر و احمد خليل, الا ان تسديدة الاخير ارتطمت بالقائم الايمن للمرمى الايراني قبل ان يبعدها الدفاع .
الابيض فرض إيقاع لعب منسق في وسط الملعب عبر المايسترو عامر عبد الرحمن مستفيداُ من خبرة سبيت خاطر , هذا فضلاً عن التحركات المتواصلة لثلاثي الهجوم خليل ومطر بالاضافة الى اسماعيل الحمادي .
وقبل نهاية الشوط الاول كاد اسماعيل مطر ان يمنح الامارات الافضلية في اللقاء الا ان تسديدته جاءت بجانب القائم الايسر للحارس الايراني شهاب كردان .
الشوط الثاني لم يختلف عن سابقه من ناحية الاداء والنهج التكتيكي لدى المنتخبين , حيث واصل الابيض شن هجماته لافتتاح التسجيل لاسيما عبر تسديدات الحمادي ومحاولات اسماعيل مطر غير انها جميعها اصطدمت بالدفاع الايراني, الا ان أراش أفشين قضى على آمال المنتخب الاماراتي بعد ان منح الافضلية لإيران في الدقيقة الحادية والسبعين بعد متابعة كرة ارتدت من القائم .
من بعدها شهد اللقاء حالتي طرد الاولى كانت لصاحب الهدف اراش بعد احتكاك مع الحارس ناصر , بينما كانت الثانية من نصيب الاماراتي خالد سبيل .
وقبل نهاية اللقاء بثمان دقائق عزز المنتخب الايراني النتيجة بهدفيين إضافيين الاول جاء عبر محمد نوري والثاني عبر وليد عباس عن طريق الخطأ في مرماه , لينهي بذلك على حظوظ الابيض في التأهل وبالتالي تعزيز ايران صدارتها للمجموعة بتسع نقاط من دون اي خسارة .